أنواع المدراء في العمل - An Overview
Wiki Article
فقد كانت تشعر بالحنين دائمًا للجلسات التعليمية والاجتماعات والحركة الدائمة التي كانت جزءًا من روتينها اليومي السابق.
إنهم ليسوا سيئين بما يكفي ليتم التخلي عنهم، ولكنهم أيضًا ليسوا ممتازين بما يكفي ليتم ترقيتهم. لقد أصبحوا جزءًا من ما يمكن تسميته بالرتابة التنظيمية، هم يعارضون التغيير ويتشبثون بعناد في مناصبهم.
اقرأ أيضًا: أفكار لتنظيم الوقت وتغيير حياتك للأفضل.. فرصة لتحقيق التميز
ولي العهد يُطلق “مؤسسة الرياض غير الربحية”.. وتشكيل مجلس إدارتها
من خلال محتوى البريد الإلكتروني ومن بعض الأسئلة التي أتلقاها، لا يبدو أن بعض أعضاء مجالس الإدارة يفهمون ما أطلق عليه "المشاركة وليس التدخل" كتوصيف لدور أعضاء مجلس الإدارة.
إذا كنت تعرف مجالك جيدًا بما فيه الكفاية فلا يوجد سبب لعدم المضي قدمًا في إنشاء ومتابعة اتجاه تعرف أنه سيحقق نتائج جيدة لشركتك.
بدلًا من ذلك عليك الاعتراف بخبرة مديرك وسلطته. ذكره أنك تقدر دعمه والمساهمات التي قدمها لنجاحك.
لذلك، قرر عدم التقدم لوظيفة "أليس" والبقاء في منصبه الحالي. وبدلاً من ذلك، اختارت الشركة أن تقوم بتعيين مرشح خارجي ليكون نائب الرئيس في المنصب الذي كانت "أليس" تتطلع إليه.
لا تحاول إذًا معادلة النتيجة من خلال العمل ببطء، أو أخذ إجازات طويلة أو وجبات غداء أطول؛ إذ سيؤدي ذلك فقط إلى زيادة تأخرك في عبء العمل الخاص بك وبناء قضية لرئيسك في العمل لإقالتك قبل أن تكون مستعدًا لذلك.
تتعلَّق القيادة بوجود رؤية وبث تلك الرؤية للأتباع وإشعارهم بمدى أهميتها، ومن الوسائل التي قد يستخدمها القادة لجذب انتباه أتباعهم وإثارة عواطفهم وتوضيح المهام والتحديات التي قد تواجههم: أسلوب المخاطبة والمناقشة العقلانيّة وسرد القصص والخبرات السابقة وغيرها، تساعد هذه الوسائل القائد على التأثير على وجهات نظر أتباعه ودافعيتهم وسلوكياتهم. أساليب القيادة القائمة على التأثير لقد درس العديد من الكتاب والباحثين كيف بإمكان القادة استخدام القوى بما يتناسب مع متطلَّبات المواقف المختلفة. تُشير إحدى وُجهات النظر إلى أنَّ أعضاء وموظفي المؤسسات التقليدية يتوقَّعون أن يُبلَّغوا بما يجب عليهم القيام به، وهم مستعدُّون لاتباع التوجيهات الدقيقة. في المقابل، فإنَّ الأفراد الذين يُفضِّلون المؤسسات التي تسمح بمشاركة الموظفين وتفاعلهم على نطاق واسع يرغبون في اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، ويتوقَّعون من قادتهم أن يسمحوا لهم بذلك، وهم مستعدُّون لتحمُّل مسؤوليّة قراراتهم وأعمالهم. نستنتج من ذلك أنَّ بإمكان القائد استخدام سلطته واستغلالها بطرق متنوعة. نموذج تانينباوم وشميت ابتكر العالمان تانينباوم وشميت في خمسينيات القرن العشرين ما يُعرف بنظرية الخط المستمر في القيادة، والتي تتدرَّج فيها أساليب القيادة من استخدام السلطة الاستبداديّة إلى إعطاء حرية كبيرة جدًّا للموظفين، وقد أدخل الباحثون بعد ذلك تعديلات على نموذج تانينبوم وشميت من خلال تصنيف أساليب القيادة إلى ثلاث فئات، هي: الاستبدادية (القائد هو مركز السلطة)، والتشاركية (يتشاور القائد مع الموظفين ويسمح لهم بالمشاركة)، والحكم الحر (تُسند المهام إلى أعضاء المجموعة والذين يُحدِّدون بأنفسهم كيف سيؤدُّون تلك المهام، ويتخلَّى القائد عن أداء أدواره القيادية).
لقد أدركت المهن الحرفية منذ زمن بعيد قيمة تطوير الأفراد داخل نفس الدور الذي اتبع الرابط يقومون به. في الحرف اليدوية، مثل عمل الكهربائي، يبدأ الشخص مسيرته كمتدرب، ثم يصبح عاملاً ماهرًا، وأخيراً ينتهي ككهربائي رئيسي، مع زيادة الرواتب والمسؤوليات بشكل متوافق.
على الرغم من أنه مراوغ إلا أنه سهل التعامل بعض الشيء فهو دائم البشاشة والبهجة يظهر محبته للموظفين ويسعى لإقامة صداقات معهم، يفتقد المدير المراوغ للمهارة في الأعمال لذلك يسعى لاستغلال مهارات الموظفين ونسبها له وبالمقابل لا يساعد موظفيه ولا يمنحهم المعلومات التي تساعدهم في أعمالهم، وكثيراً ما تجده يوكل الموظفين بالأعمال الصعبة ويحتفظ لنفسه الأعمال السهلة، لا يقدر أي جهود ويتهرب من مكافأة الموظفين بالمختصر إنه مدير يأخذ ولا يعطي فهو يستطيع أن يوظف مراوغته بما يضمن تحقيق مصالحه.
دليل تمويل التجارة الرقمية.. من أين تبدأ وكيف تحقق أهدافك؟
ماذا تعرف عن القوى التنافسية لبورتر؟.. أداة أساسية لصانعي القرار